
صديقي الألم
عمر غازي أُحادثُ وجعي كأنّي أنا وصوتي من صمتهِ قد دنا أدلّلهُ كلّما ضاق بي كأنّي تعوّدتُ أن يمتحنا أعودُ إليه إذا ضاعَ دربي كأنّ الخطى فيه قد ائتَمنَا يجيءُ إليّ إذا غبتُ عنّي ويجلسُ في القلبِ مُطمئنًا سألتهُ: لمَ لا ترحلُ الآن؟ فقال: لأنكَ منّي… أنا فصِرنا رفيقين، ما عدتُ أهربْ ولا هو يُخفي بأنّي أنا ** إذا ما ابتسمتُ، تبسّمَ صمتي كأنَّ الأسى … Continue reading صديقي الألم