عمر غازي
كنتُ أظنُّ الطريقَ يُضيءُ
فمضيتُ نحوهُ… واحترقْ
والظلُّ يمشي أمامي وحيدًا
كأنّي أنا… لكنه افترقْ
صافحتُ وجهي صباحًا، ولكنْ
شعرتُ كأنّي وجدتُ الغرقْ
كلُّ المرايا تردُّ السؤالَ
وتخفي الجوابَ إذا انسرقْ
وكانت يدي فوق صدري تُفتّشُ
عنّي… فتبكي، ولا تستفقْ
أعرفُني نصفَ وجهٍ قديمٍ
وفي نصفهِ… سيرةٌ تختنقْ