حين أفل الحلم❗

عمر غازي

في مرافئِ عمري طيفُك ارتحلَ
كأنّما الحُلمُ في عينيَّ قد اكتملَ
أمضي وأسألُ هائمًا: أين كنّا ولم؟
ضاعت خُطايَ، وهذا الدربُ ما وصلَ
كنّا نُخبّئُ في النوافذِ موعدًا
والصبحُ أقبلَ… ثم أغمضَ وانسدلَ
فمضيتَ والأنفاسُ كانت شاهدًا
أنَّ الهوى مرَّ… ارتوى… ثم انقتلَ
قد كان صوتُك في الدروبِ بشارةً
واليومَ حتى الصمتُ في قلبي خجلَ
يا من بعينكَ كان قلبي موطني
واليومَ لا وطنٌ، ولا ظلٌّ، ولا أمل
كم كنتُ أؤمنُ أن نبقى نجمةً
في ليلنا… لكنّ ضوءَ الحلمِ أفلَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *