وفيكِ ارتحالي

عمر غازي رأيتُكِ حلمًا على ضوءِ موجٍ ينامُ، كأنّكِ فجرٌ يُداعبُ قلبَ الغمامْ تناثرتِ فيّ.. كأنّ النسيمَ اشتهاكِ، وصارَ يُلملمُ أنفاسيَ المُغرمَاتْ تبعثرَ صوتي، وسالت خُطايَ انتظارًا، أما زالَ عطرُ الليالي يُضيءُ الجهاتِ؟ أحبّكِ.. لا تسألي كيفَ جاءَ اشتياقي، ففيكِ ارتحالي، وفيكِ سُكونُ الحيَاةِ إذا ضاقَ صدري.. أعودُ إليكِ اعتذارًا، فأنتِ الأمانُ، ومرفأُ كلِّ السُباتِ وإن مرّ عمري غريبًا على كل أرضٍ، فعيناكِ تبقى.. ملاجئ … Continue reading وفيكِ ارتحالي

ظل الوقار

عمر غازي كان المدى يمشي إليه وينحني والوقت يفرشُ حولَهُ ما يُؤثَرُ إذا قالَ حرفًا، كانَ صوتُهُ يمشي، ويحملُ في المدى ما يُذكَرُ لم يكنْ ملكًا… ولكن ظلَّهُ في كلّ بابٍ كان يُطرقُ يُنظَرُ والدهرُ يكتبُ في الصحائفِ مجدَهُ والصمتُ من حولِ الوقارِ يُجمهرُ لكنّهُ حينَ السّتائرَ أُسْدِلَتْ أوجاعُهُ خُبِّئَتْ، ولم يقُلْ ما يُذكَرُ صارت ملامحُهُ كوجهٍ نائمٍ والضوءُ مثلَ مواسمٍ لا تُزهِرُ غابتْ ملامحُهُ… … Continue reading ظل الوقار

وتميلُ نحوي كالضّياءِ الأوّلِ

عمر غازي ما خلتُ وجهَكِ في الزّمانِ يُمثّلُ هوَ في الجمالِ كأنّهُ المتفرّدُ عينانِ… لا يَسري إليهما كَرىً فكأنّ في جفنَيهما… يتَوقّدُ وشفاهُها خمرٌ تُجرَّدُ من دمي إنْ داعبتْ قلبي… يذوبُ ويُورِدُ تمشي، كأنَّ الأرضَ ترقصُ خَلفَها والزهر على الخُطا يتجوَّدُ والخصرُ… ما بينَ الرياحِ وغمزةٍ يتمايلُ الفجرُ الطروبُ ويَسجُدُ هل جئتِ من لغزِ الحكاياتِ التي تُروى، وتُنسى… ثم تُستَستَجَدُ؟ أم أنتِ سِرٌّ من حروفِ … Continue reading وتميلُ نحوي كالضّياءِ الأوّلِ

تعالي

عمر غازي تعالي نخبّي المرايا… ونسهر فما عاد فيّ احتياجٌ لوجهي تعالي كأنكِ صوتُ المطرْ على نافذاتي… على جرحِ دربي تعالي ولا تسأليني لماذا تأخّرتُ عنكِ، وعُدتُ بنبضي فكلُّ الحكايا التي خَبّأتُها لكِ تبعثرتْ… ثمّ ضاعتْ على بابِ صمتي تعالي… فكلُّ الأماكن صمتٌ إذا لم تكوني، إذا لم تُمري أنا لم أعِشْ قبلك هذا الحنينِ ولا قلتُ يومًا… لغيركِ شعري تعالي… فقلبي أتعبه سكوتي وتمادى … Continue reading تعالي