في العيد

عمر غازي تأنّقَ ضوءُ الصبحِ… عاد مُبشّرًا كأنّ الندى أنشدَ القصيدةَ علنَا تزيّنتِ الأرواحُ قبلَ تبسُّمٍ حتى السرورُ تنفّسَ الزَّمَنَا وفي الضحكةِ الأولى اختبأتُ كأنّني أُخبّئُ طيفًا قد مضى منَّا أُجامِلُ وجهي في المرايا ضاحكًا وأسألُ ظلي: هل صدقتَ؟ أجبْنَا يصافحني الناسُ، وجهي يُضيءُ وفي القلبِ شيءٌ قديمٌ خفَنَا تُراقصني الذكرى، تمدُّ يدَها فأرقصُ معها… كي أخونَ الشجَنَا ويبدو العيدُ في عينيّ ضيفًا مُرهقًا يُجمّلُ … Continue reading في العيد

صديقي الألم

صديقي الألم

عمر غازي أُحادثُ وجعي كأنّي أنا وصوتي من صمتهِ قد دنا أدلّلهُ كلّما ضاق بي كأنّي تعوّدتُ أن يمتحنا أعودُ إليه إذا ضاعَ دربي كأنّ الخطى فيه قد ائتَمنَا يجيءُ إليّ إذا غبتُ عنّي ويجلسُ في القلبِ مُطمئنًا سألتهُ: لمَ لا ترحلُ الآن؟ فقال: لأنكَ منّي… أنا فصِرنا رفيقين، ما عدتُ أهربْ ولا هو يُخفي بأنّي أنا ** إذا ما ابتسمتُ، تبسّمَ صمتي كأنَّ الأسى … Continue reading صديقي الألم

ظل الوقار

عمر غازي كان المدى يمشي إليه وينحني والوقت يفرشُ حولَهُ ما يُؤثَرُ إذا قالَ حرفًا، كانَ صوتُهُ يمشي، ويحملُ في المدى ما يُذكَرُ لم يكنْ ملكًا… ولكن ظلَّهُ في كلّ بابٍ كان يُطرقُ يُنظَرُ والدهرُ يكتبُ في الصحائفِ مجدَهُ والصمتُ من حولِ الوقارِ يُجمهرُ لكنّهُ حينَ السّتائرَ أُسْدِلَتْ أوجاعُهُ خُبِّئَتْ، ولم يقُلْ ما يُذكَرُ صارت ملامحُهُ كوجهٍ نائمٍ والضوءُ مثلَ مواسمٍ لا تُزهِرُ غابتْ ملامحُهُ… … Continue reading ظل الوقار