
رُبَّما..
عُمر غازي رُبَّما لو سَلَكْتُ دربًا خَفِيًّا تغيَّرَ في داخلي ما استَقَرْ رُبَّما لو نَطَقْتُ، لانشقَّ صَمتي وأزهَرَ في مهجتي ما اندَثَرْ غيرَ أنّ الذي لم يَكُن صارَ ثِقْلًا يُلاحِقُني… كُلَّما أُختَبَرْ رأيتُهُ في ارتجافِ الزوايا وفي صَمتِ نافذةٍ تُعتَصَرْ وأدرَكتُ أنّي نَجَوْتُ بوجعي وأنَّ الرّجاءَ هو المُستَتِرْ إذا قُلتُ: ها الضَّوْءُ… صاحَ الظَّلامُ وقالَ: تأخّرتَ… فاحْتَضِرْ وإن رَفْرَفَتْ بي ظُنونُ النَّجاةِ أغرَقَتني رياحُ الحَذَرْ … Continue reading رُبَّما..