عندما نام العُمر

عمر غازي سَنينُ عُمريَ… كالندى، ما عادَ منها غيرُ ما ذَبَلَ وخطايَ تسألُ عن دروبٍ لمْ تزلْ… لمّا اكتملَ في كلِّ نافذةٍ وقفتُ، ألوّحُ حلمي للفضاءِ وما وصلْ لكنني… ما كنتُ أدري أن للحلمِ الأجلْ أضعتُ وجهي في المرايا كلُّ ما فيَّ ارتحلْ قد كنتُ أملكُ ألفَ نجمٍ في سماءِ الأمنياتْ واليومَ وحدي… والظلالُ مواسمٌ لا تنجلي قالوا: غدُك مؤجلٌ فمضيتُ ألهثُ… والنوافذُ لا تُطلْ … Continue reading عندما نام العُمر

وتميلُ نحوي كالضّياءِ الأوّلِ

عمر غازي ما خلتُ وجهَكِ في الزّمانِ يُمثّلُ هوَ في الجمالِ كأنّهُ المتفرّدُ عينانِ… لا يَسري إليهما كَرىً فكأنّ في جفنَيهما… يتَوقّدُ وشفاهُها خمرٌ تُجرَّدُ من دمي إنْ داعبتْ قلبي… يذوبُ ويُورِدُ تمشي، كأنَّ الأرضَ ترقصُ خَلفَها والزهر على الخُطا يتجوَّدُ والخصرُ… ما بينَ الرياحِ وغمزةٍ يتمايلُ الفجرُ الطروبُ ويَسجُدُ هل جئتِ من لغزِ الحكاياتِ التي تُروى، وتُنسى… ثم تُستَستَجَدُ؟ أم أنتِ سِرٌّ من حروفِ … Continue reading وتميلُ نحوي كالضّياءِ الأوّلِ