وداعًا إلى حين!
عمر غازي لا أبالغ عندما أقول أني عشت عمري الماضي بأكمله أخشى من وقوع ما أكتب عنه الآن، وكانت السنوات الخمس الأخيرة الأكثر خوفاً في نفسي، فمع تقدم والدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في العمر وإصابته بمرض (باركنسون)، وعودته إلى مصر بعيدا عني، وكثرة ذكره للموت، كانت تزدادُ مخاوفي وآلامي، فما تخيلت يوماً العيش بعده، ولا تمنيت فيما مضى أن يأتي اليوم الذي أنعاه … Continue reading وداعًا إلى حين!