في العيد

عمر غازي تأنّقَ ضوءُ الصبحِ… عاد مُبشّرًا كأنّ الندى أنشدَ القصيدةَ علنَا تزيّنتِ الأرواحُ قبلَ تبسُّمٍ حتى السرورُ تنفّسَ الزَّمَنَا وفي الضحكةِ الأولى اختبأتُ كأنّني أُخبّئُ طيفًا قد مضى منَّا أُجامِلُ وجهي في المرايا ضاحكًا وأسألُ ظلي: هل صدقتَ؟ أجبْنَا يصافحني الناسُ، وجهي يُضيءُ وفي القلبِ شيءٌ قديمٌ خفَنَا تُراقصني الذكرى، تمدُّ يدَها فأرقصُ معها… كي أخونَ الشجَنَا ويبدو العيدُ في عينيّ ضيفًا مُرهقًا يُجمّلُ … Continue reading في العيد

اصنع بؤسك

عمر غازي أصبحت فكرة “أنت تحدد مصيرك” شائعة في عالم ما يسمي بالتنمية البشرية، لكن هذا الحديث يزيد عمقًا وتعقيدًا عندما نقترب منه من خلال عدسات علم النفس والسوسيولوجيا، فالإنسان هو الذي يحدد شكل حياته نجاحَا وفشلًا، وبؤسًا وسعادة، بناءً على رؤيته الداخلية لواقعه، وهذا ليس مجرد شعار تحفيزي، بل هو حقيقة تؤيدها الدراسات والأبحاث. أحد أبرز الأمثلة على هذا هي نظرية الإدراك المعرفي، التي … Continue reading اصنع بؤسك

السعادة لغز.. حله هنا 

(1) تبدو #السعادة وكأنها لغز يصعب حله فهي نظريا عملية سهلة ولكنها بالغة التعقيد وعمليا هي مستحيلة ولكنها شديدة السهولة (2) هذه ليست طلاسم أو هرطقات فسهولة الوصول للسعادة تكمن في نفس سبب استحالتها وهو أنها ليست نمطا واحدا وليس لها قاعدة ثابتة ولا يمكن قولبتها (3) ويمكن عزو سبب تعقيد فهم مصطلح السعادة في الخلط بينها وبين #جودة_الحياة أو ربطها به (4) وتتجسد إشكالية فهم السعادة في … Continue reading السعادة لغز.. حله هنا 

أسرار للنشر.. لن يخبرك بها أحد غيري

(1)العشم.. سبب لكل بؤس (2)الغيور لن يعرف طعم السعادة (3)الوظيفة ليست طموح الناجحين.. والأعمال التجارية لا تتطلب رؤوس أموال دائما! (4)عندما تقول لك امرأة أن هذا الأمر صدفة.. صدقها في المرة الأولى، وعندما تتكرر الصدف تظاهر بالتصديق (5)لا بوجد (مهنيا) تخصصات قمة.. تستطيع أن تصل إلى القمة من القمامة إن أردت ذلك.. فقط كن شغوفا بما بتعمل (6)لا يوجد شيء اسمه حظ.. ولكن يوجد أناس … Continue reading أسرار للنشر.. لن يخبرك بها أحد غيري