مواجهة الموت

عمر غازي الموت هو الحقيقة الأكثر قسوة في حياتنا.. هو النهاية المحتومة لكل حياة بشرية، ومع ذلك، فإنه يبقى أحد أكثر الجوانب صعوبة للتفكير فيها والحديث عنها، سواء كنا نفكر في موتنا الشخصي أو موت الأحباء، فإن التعامل مع فكرة الموت يمكن أن يكون مربكًا ومخيفًا، ولكن، يمكننا الحد من مخاوفنا هذه من خلال عدد من الطرق التي تساعدنا على نتعامل مع هذه الحقيقة القاسية … Continue reading مواجهة الموت

أموات ولكن أحياء

عمر غازي الحياة مليئة باللقاء والفراق، ولكن الموت يمثل الفراق الأكثر شجنًا – الفراق الذي يأخذ من روحنا أشياءً وأشياء ويدعنا في حالة نقص دائم، ففي كل مرة نفقد فيها أحبابنا، نموت قليلًا، حتى لو استمرت بنا الحياة. عندما يغادرنا شخص عزيز علينا، يأخذ معه جزءًا منا – جزءًا من روحنا، من ذكرياتنا، من طعم الحياة ورونقها.. تاركًا وراءه ثغرات في نسيج حياتنا، ثغرات لا … Continue reading أموات ولكن أحياء

الموت كحافز للتحول التنموي

عمر غازي الحياة والموت موضوعين متداخلين بشكل كبير في الفلسفة والتفكير الإنساني. الموت، كنهاية حتمية للحياة الدنيا، يثير تساؤلات عميقة حول معنى الوجود ودور الإنسان في العالم. في الأسطر القادمة، محاولة لاستكشاف كيف يمكن أن يكون الموت حافزًا للتحول التنموي والتطور البشري من منظور فلسفي. ▪️ الموت والتحول التنموي يعتبر الموت ظاهرة طبيعية لا مفر منها، وهو يواجهنا بالحقيقة المؤلمة أن الحياة ليست إلا مرحلة … Continue reading الموت كحافز للتحول التنموي

لا تذكروا محاسن موتاكم!

(1)قضية التعامل مع وفاة المخالفين أو الخصوم سواء في السياسة أو الفكر من القضايا الشائكة ذات الحساسية المفرطة، إذ يفصل فيها بين الإنسانية وانعدامها وبين العقل والعاطفة، وبين المبدأ واللا المبدأ، خيط رفيع! (2)ربما يكون الإرث التراثي الذي نحمله في ذاكرتنا الجمعية عاملاً مساهما في هذا الالتباس وهو حديث (اذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساويهم)، على الرغم من أنه من الأحاديث الضعيفة من حيث السند … Continue reading لا تذكروا محاسن موتاكم!