
التقدير المفقود
عمر غازي كان رجل في منتصف العمر يعمل بجد في وظيفته اليومية، يعود إلى منزله كل مساء وقد أُنهك من ساعات طويلة قضاها يحاول إرضاء مديره وزملائه، لكنه، في النهاية، يجلس وحيدًا، متسائلًا: “أين كلمات الشكر؟ هل يرى أحد ما أفعله؟” هذا المشهد ليس مجرد حالة فردية، بل هو مرآة تعكس معاناة الكثيرين الذين يشعرون أن ما يقدمونه يضيع في زحمة الحياة دون أن يلاحظه … Continue reading التقدير المفقود