
أربعون عامًا
عمر غازي عندما كنت في الخامسة والعشرين، لم أكن أملك من الحكمة ما يجعلني أحتفل بنضجي، بل وجدتني أغرق فجأة في اكتئاب هادئ، شعرت فيه وكأنني عبرت فجأة إلى منطقة لم أجهز نفسي لها، لا أحلام الطفولة تناسبني، ولا ثقة الكبار قد تلبستني، كنت في المنتصف، وأكره المنتصف، فبدأت أهرب من حساب عمري، كأنني إذا تجاهلت الأرقام، سأنجو من وطأة مرورها. مرت السنوات، تصالحت جزئيًا … Continue reading أربعون عامًا